الأربعاء، 14 أبريل 2010

مقالة رياضية حول برمجة مباراة في كرة القدم في وقت غير مناسب


بينما انا متواجد فى مدرجات ملعب سانية الرمل (لامبيكا) لتغطية مباراة فريقى المغرب اتلتيكو تطوان ضد نظيره شباب المسيرة فى اطار الجولة 25 من الدورى المغربى القسم الاول (13/04/2010 )، وجدت نفسى محاطا بمجموعة من تلاميذ وطلبة مدينة تطوان يتحدثون عن الطريقة التى سلكوها هروبا من المدرسة والفصل الدراسى، لمشاهدة فريقهم مغتنمين فرصة الولوج للملعب بالمجان ،قلت فى قرارة نفسى اللوم كل اللوم يجب ان يوجه للجنة البرمجة المنضوية عن الاتحاد المغربى لكرة القدم لبرمجتها للمباراة على الساعة الثالتة ويوم الثلاتاء اى ان يو م اجراء المقابلة لم يكن يوم عطلة ناهيك على ان المقابلة لايمكن ان تجرى ليلا بداعى عدم توفر الكهربة اللازمة ، اذن تلاميذ المؤسسات التربوية لايمكن ان نوجه اليهم اللوم فمن حقهم ان يروحوا عن انفسهم ويغيروا من روتين المدرسة هاته الاخيرة تكاد تنعدم فيها الانشطة الرياضية حتى لو تم تنضيم نشاط رياضى يكون الغرض منه جمع الاموال من الفرق لتدخل جيوب الادارة وبعض الاساتذة انا لست هنا بصدد اطلاق الاحكام الجاهزة وتعميمها هناك شرفاء ونحييهم من هذا المنبر .

خلاصة القول برمجة بعض مباريات الفرق المغربية من طرف لجنة البرمجة التى يتراسها احمد غيبى ( الرئيس السابق للاولمبيك اسفى) تتارجح بين التوفيق فى غالب الاحيان وعدم التوفيق فى بعض المناسبات نتمنى ان يتم اعتماد برمجة ترضى الجميع مستقبلا لاننا ماضون لعالم الاحتراف


جانب من الجمهور الذى تابع المباراة









انتهت المباراة بفوز المغرب اتلتيكو تطوان بهذف مقابل لاشىء ضد فريق شباب المسيرة ممثل مدينة العيون الهذف وقع من طرف اللاعب الغينى محمد كمارا،كان حوارا خالصا بين شمال المغرب وجنوبه
تقرير: محمد ربيع البجاوى13/04/2010









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق