الاثنين، 8 مارس 2010

الإتحاد السعودي

نادي الإتحاد العربي السعودي
الملقب بالعميد والنمور تاسس عام م1927/1346ه فى مدينة جدة عام .ويعتبر أول نادي سعودي وخليجي ما زال قائماً على قيد الحياة حتى اليوم وهو أكثر نادي شعبية لعراقته وبطولاته وهو الفريق العالمي الوحيد والذي جمع 3 بطولات قارية في 3 مسابقات قارية وهي كرة القدم وكرة السلة وكرة الماء ولهذا فهو نادي الوطن في المملكة العربية السعودية ولقد عرف الأتحاد بلقب (العميد) و(نادي الشعب)(المونديالي) منذ مراحل التأسيس الأولى حينما تغنى الشاعر المرحوم محمد درويش بالعمادة ضمن قصيدة إتحادية جاء فيها :- فريق الأتحاد بكم أشيد***أنت في البلاد غداً عميدُ
لعب الإتحاد لأول مرة مع فريق البحري في عام
1352هـ (1932) وكان طابع هذه المباراة الخشونة المتناهية وهي أول مباراة تقام بين البحري والإتحاد وقد اصيب في هذه المباراة لاعب الإتحاد هارون فيرا بكسر كما أصيب أحمد قشلان من مشجعي الإتحاد بسكته قلبية وعلى أثر ذلك تقدم أعيان البلاد للجهات المختصة بطلب منع ممارسة الرياضة التي كانت في نظرهم نوعا من المطاحنة والعداء والكسر.
وفي عام
1367هـ (1947) شهدت الرياضة السعودية نقلة نوعية. حينما أولى الأمير عبد الله الفيصل وزير الداخلية حينها الرياضة اهتماما كبيرا ووجد في الإتحاد نواة طيبة لمستقبل رياضي مشرق. وحضر لأول مرة مباراة بين الإتحاد والمنتخب البريطاني للبوارج التي أقيمت عام 1369 هـ (1949) وفاز بها الإتحاد. وتكفل بعدها الأمير بنقل الفريق إلى القاهرة للتعرف عن كثب عن كرة القدم المتقدمة آنذاك في مصر. وبالتالي اخذت الرياضة في هذه الفترة تقف على أبواب صيغة رسمية حكومية تمخضت عن الاعتراف الرسمي بها وتشكيل جهاز تنظيمي حكومي لها في عام 1372هـ (1952).
ويمكن التاريخ لنهاية مرحلة التأسيس وتكوين وتجميع الخبرات وتراكمها بعام
1377هـ حيث أقيمت أول مسابقة رسمية في المملكة، كان الإتحاد قبل إقامة تلك المسابقة في مرحلة شهدت الكثير من الشد والجذب بين أن يكون أو لا يكون.لكنه كان أيضاً في أوجه مجده. حيث انهالت عليه الانتصارات والحوافز. شهدت تلك الفترة الإتحادية كما طالعنا لقاءات مع فرق الجاليات المختلفة ثم فرق خارج الوطن في رحلته الأولى لمصر. ومع كل هذا الزخم لم يهمل الإتحاد التباري مع الفرق الوطنية ويمكننا القول أن المنافسات مع هذه الفرق المثيلة في مكة وجدة كانت منافسات ساخنة

العصر الذهبي للعميديعتبر المتابعون ان الفترة من موسم 1417 إلى وقتنا الحالي تشكل العصر الذهبي لنادي الإتحاد.عندما بدأ النادي في جمع البطولات المحلية والخارجية بشكل ملفت للانتباه بعد أن عانى طويلا من الإخفاقات في الماضي. صبر الإتحاديون طويلا وتذوقوا المرارات كثيرا لكنهم عادوا ليفرحوا جماهيرهم التي صبرت هي الأخرى ولم تتخلى عن عشقها الأزلي للعميد الإتحادي.
[
عدل] الثلاثية موسم الاحتكار وحلاوة الانتصار
ستظل جماهير الإتحاد تذكر موسم
1417هـ كمرحلة انتقالية هامة في تاريخ العميد، فهو الموسم الذي صنع لهذا النادي مجداً جديداً غطى على كل الأمجاد السابقة،، ويمكن اعتباره تحديداً موسم العودة إلى منصات التتويج وبداية العصر الذهبي لاتحاد هذا القرن. ولعل الأجمل والأبرز هو قيام المارد الإتحادي من القمقم واجتياحه لكل المسابقات والبطولات المحلية وفوزه بالكؤوس واحتكارها في سابقة لم تحدث من قبل. لقد حصد الإتحاد في موسم 1417هـ ثلاث كؤوس غالية ففي مساء الاثنين 28رجب الموافق 9ديسمبر1996م وعلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل (ملعب رعاية الشباب سابقاً) فاز الإتحاد بكأس الإتحاد السعودي لكرة القدم (كأس الأمير فيصل بن فهد حالياً) بعد تغلبه على منافسه التقليدي النادي الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وفي مساء الجمعة 10محرم1418هجرية وعلى نفس الملعب التقى الإتحاد بفريق الطائي على نهائي كأس سمو ولي العهد وفاز الإتحاد بهدفين مقابل لا شيء سجلهما سالم سويد والمغربي عبد الجليل حدا الشهير بـ كوماتشو. وفي مساء الجمعة 1صفر1418هجرية وعلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل (ملعب رعاية الشباب سابقاً) حقق الإتحاد بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه على الهلال بهدفين مقابل لا شيء سجلهما اللاعبين جبرتي الشمراني وجاري القرني حتى قال حينها الملك فهد لرئيس النادي طلعت لامي : " ما شاء الله عليكم ما بقيتو شي ". مشتعل بأكثر من المباريات التي كانت تقام بين الإتحاد والجاليات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق